
كنت أراقب عن كثب و بتلمظ ، المناورة التي جرت بين الأستاذين ، الفقيه أحمد و لد حبيب الله و المحامي محمد ولد أمين ، لتفصيل و توضيح قضية المحك هذه الأيام ،القضية التي تشغل الرأي العام والشارع الموريتاني ، و التي بدأت تأخذ منعرجا خطيرا و ضيقا ، شديد الحساسية و الإنحناء ، قرع أجراس التعقد والتأزم و بدأت الأمور تحدق بعيدا عن المسار الصحيح و الصواب......
هنا يبرز دور العلماء و العارفين بالعلوم الشرعية "المستقلين" غير المحسوبين على أي جهة سياسية معينة ، وغير الذين يبحثون عن الشهرة ، و الدخول إلى قلوب الناس ، وكسب ودهم ، و البحث عن أبواب التاريخ ، و غير المتعاطفين......
القضية و بالرغم من حساسيتها و أهميتها و عظمتها ، قد تم إستغلالها سياسيا ، من طرف جماعات و أشخاص و لأغراض لا يعلمها إلا هم...
لست مع و لم تعجبني أصلا ، فكرة إنشاء جماعة تسمي نفسها ، جماعة أحباب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، في وسط و مجتمع وبلد مسلم 100% وكأني بهم يقولون أن غيرهم لايحب رسول الله صل الله عليه وسلم ، لذالك أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أكبر و أكثر من أن يتم إختزالهم في جماعة يترأسها شخص معين ، لذالك الأمر يمس منا جميعا كأمة محمد صلى الله عليه وسلم ولا يجوز إستغلال هكذا قضايا سياسيا.....
إلى أين ستوصلنا قضية ولد أمخيطير؟