
أبدى الكثير من العاملين بمفوضية حقوق الإنسان و العمل الإنساني استيائهم الشديد و المتصاعد من أداء المفوض الشيخ التراد ولد عبد االمالك الذي أتسمت مرحلته بالارتجالية و الانتقائية و سوء التسير و الفساد.
و قالت مصادر جديرة بالثقة داخل المفوضية لــ"الشرق اليوم" أن الشيخ التراد أضعف شخصية تتولى إدارة هذا القطاع الحساس وطنيا و دوليا ، و قد انعكس ذلك سلبا على علاقة موريتانيا مع شركائها الدوليين في مجال حقوق الإنسان مما جعل بعض المقربين من الرئيس ينصحونه بإقالة الشيخ التراد ولد عبد الملك و خاصة أن النظام يفكر في الدخول في مرحلة من النزال الحقوقي مع حركة "إيرا" المسيطرة خارجيا.
و يرى بعض المراقبين ان تعيين الشيخ التراد مفوضا لحقوق الإنسان انتصار لجناح "إيرا" في النظام لأن ولد عبد المالك لا يتمتع بشخصية قوية كما أنه غير معروف حقوقيا خاصة لدى صناع القرار الحقوقي في الخارج.