أعلن الفقيه محمد فال ولد محمد ولد الرشيد القيادي البارز في حركة ايرا أعلن انسحابه رفقة مجموعة وازنة من أئمة المساجد في العاصمة أنواكشوط.
وقال الفقيه في مؤتمر صحفي نظم مساء اليوم السبت 1 أكتوبر 2016م بفندق شنقيط بالاس أنه أيقن بان بيرام و ثلة قليلة يتاجرون بمآسي و آلام شريحة الحراطين وأستغرب الفقيه تجاهل بيرام للعبودية الممارسة في الزنوج مما يكشف أزدواجية المعاملة لدى زعيم الورق بيرام.
و أكد الفقيه أنه مازال متمسكا بالدفاع عن حقوق المستضعفين وكل الشرائح الاجتماعية بعيدا عن نهج الخطاب المتطرف
الفقيه أنتقد حركة ايرا وقال انها حركة جهوية و عائلية ولا تحمل مشروع ورؤية وطنية لحل مشاكل موريتانيا
و الجدير بالذكر أن المؤتمر الصحفي حضره لفيف من أنصار الفقيه و محبيه
ولاحظ مندوب الشرق اليوم ان مجموعة احراطين اترارزة المندسين في ميثاق لحراطين حاولوا التشويش على المؤتمر بدوافع جهوية أصبحت بادية للجميع
وهذا نص بيان انسحاب الفقيه عن حركة ايرا
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلي الله وسلم على أشرف الأنبياء و المرسلين و على آله و صحابته أجمعين
بيان انسحاب من حركة "إيرا"
بعد مسيرة حافلة بالنضال داخل مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) التي كانت تحمل أهداف اجتماعية وإنسانية نبيلة ، و بعد أن انحرفت الحركة عن مسارها النضالي الحقيقي هو نصرة المستضعفين من كل الفئات و شرائحنا الاجتماعية ، و بعد أن أيقنت أن رئيس الحركة بيرام ولد الداه ولد اعبيد و ثلة قليلة يتاجرون بمآسي و آلام لحراطين في الداخل و الخارج.
قررت أن ألتقي بكم اليوم أخوتي المناضلين و المناضلات و كذلك الصحافة الوطنية لإطلاعكم على مايلي :
أولا :لقد قررت أنا محمد فال ولد الرشيد الانسحاب من حركة ايرا عن وعي وقناعة.
ثانيا الفت انتباه الجمع وخاصة الصحافة الوطنية على أنني فقيه لكل الموريتانيين و لست فقيها لحركة إيرا أو غيرها كما يروج لذلك البعض.
ثالثا أؤكد أن انسحابي هذا لا يعني التخلي عن نصرة المستضعفين أو الدفاع عن قضايا أمتي و شعبي بل أؤكد أنني سأواصل أخوتي المناضلين و المناضلات بكم جهودي الرامية إلى مساعدة الطبقات الهشة من المجتمع لغرس معاني القيم الإسلامية الحنيفة التي تنبذ التطرف والعنصرية كما أؤكد استعدادي للمشاركة في الحوار و النقاش مع الجميع من أجل مواجهة الفكرة بالفكرة بعيدا عن لغة السب والشتم.
