لم يعي من خطفك أن السجن بالنسبة لأمثالك من الأسود هو بمثابة العرين.طب نفسا ستهزمهم كما فعلت يوم واجهتهم على عواد منابرهم و قبلها تركتهم نعاجا عندما أشرجت شموخك و أعلنت العصيان على دويلتهم الظالمة. قل لخاطفيك أن الفكر مضاد للرصاص و أن الزنازن أحب إليك من الجلوس على مواعيد الظالمين سيذكرها لك التاريخ بكل فخر انك علمت جيلا كاملا معنى الشهامة وكيف يحرر الإنسان الحرطاني.طب نفسا يا رفيقي.سيأتي اليوم الذي ترى فيه بلادك قد عم فيها العدل و المساواة بفضل تضحيات أمثالك من الرجال الرجال.