
تركناهم وحدهم يناجون ربهم .و يواجهون الفيضانات تفاصيل المحنة. بادية على مدينتهم مرارة الألم مرسومة على قسمات سكانها,فهذه سيدة من أهل أمبود تحكي عن واقع التشرد و غضب الطبيعة و تنكر ذوي القربى,
و ذاك شيخ يتحسر على كوخه الطيني الذي لم يصمد أمام بكاء السماء و هدير الوديان
فصبرا إخوتنا في أمبود المنكوبة,مأساتكم أسقطت القناع عن دولة الإقطاع,التي عبئت طاقاتها و حركت أجنادها ,في سبيل إنقاذ "أطار" المحسوبة على علية القوم
لكن في المقابل أما كان جدر بأدعياء حقوق الإنسان القيام بهب على الأقل من أجل كشف لمأساة و أظهارها للعالم
فصبرا فصبرا:إخوة الدم فتاريخنا كله محنة و أيامنا كلها كربلا.
نقلا من صفحة المدون محمد بركه