ولد لوليد يكتب : أعود إلى العاصمة وقلبي مع البؤساء و عيني على الضفة !

اثنين, 2016-08-29 23:21

وأنا أروم العودة لعاصمة السياسة و الإقتصاد و الاجتماع و الحوارات ، تركت قلبي مع أهلنا من البؤساء و الفقراء الصابرين ، في أريافا و قرى و آدوابة ( لبراكنه و كوركول و ترارزة ) ، و عيني على ضفة صنهاجة من ( بوكي و أنبان و بابابي و انيابينا و دار البركه و مقامة و لكصيبه و انتيكان ) ، وعدت و أفكار كثيرة و كبيرة تساكن مخيلتي و عقلي أحلم في تحقيقها و سوف لن أدخر جهدا في سبيلها ، أبرزها أن شعبا يمتلك مسلة غذائية من "أنجاكوا إلى غابوا" لا يمكن أن يجوع ، و ان بلادا تتوفر على موارد " فم لكليته و أفطوط و شمامة المائية " لا يمكن أن تعطش أو تعيش في ظلام دامس ، و ان سواعد الكد و البناء و همم الرجال و النساء و عزائم العقلاء هي ما ينقصها ، وهي وحدها التي يمكن أن تحول 142 الف هكتار خصبة الى جدار عازل ضد الفقر و الحرمان و الاستغلال ، و ان علينا نحن أدعياء السياسة و الانتخابات و الحوارات أن ننتبه و نتوقف عن المهاترات و المهارشات ، و نتحول تلقائيا و فورا بعقولنا و أفكارنا و إبداعاتنا إلى منصة التنمية و البناء و التعمير ، بدل منصات الخطابة و تنظير الغرف المكيفة و أضواء عدسات سوق الوظيفة و النفعية و المصالح الشخصية .