إذا خفتت الكلمة وانكسر القلم..

جمعة, 2016-08-26 23:52

يخيم اليأس والإحباط... ثم يتسارع التفكير حول البحث عن: أي وسيلة أنجع واسلم للتغيير إذا عجز القلم؛ ومن بعد القلم عجز الكلمة الحسنة عن إحداث التغيير ..؛ أو على الأقل التأثير الايجابي في ممارسي السلطة؛ من أدنى رتبة إلى أعلاها ، من الحاكم إلى الرئيس مرورا بالوالي والآمين العام والوزير وبلاط كلهم؛ بدءا بحريم السلطان... وانتهاءا بالحكام والولاة ومستشاريهم ؛ دون أن أنس المديرون ومساعديهم والقضاة وأعوانهم "شرطة درك..."وحتى المنتخبون المحليون والوطنيون كانوا أكثر ظلما وبطشا ... وكل من يشترك في تسيير الشأن العام من قريب أو بعيد من المنغمسين والمتغطرسين وأكلة المال العام. الذين عمت أبصارهم التي في صدورهم وعجزت ألسنتهم عن قول الحق أو الامتثال له في سبيل خدمة هذا الشعب المغلوب على أمره منذ سنين بل منذ عقود خلت حتى سلم واستسلم لواقع الظلم...الظلم...الظلم وأكررها المتمثل في الغبن والإقصاء والتهميش والتمييز اللوني.. اللوني.. اللوني.. قبل اللغوي، لهذا أرى أن القلم والكلمة لن يؤثرا في القلوب الميتة ولن يحركا الأعضاء المشلولة