من المؤسف أن تشن حملة غوغائية،وتسلط الأضواء من بشمركة ومرتزقة ،يتكلمون ويحكمون دون أن يدركوا الحقائق، وبمصادر وهمية لإيقاع الناس، فينتهكون الأعراض ويلصقون التهم، متجاهلين أن المتهم بريئ ما لم تثبت ادانته ،فليس معنى أن يكون والدك جنرالا تظل موضع شبهة،فقد تكون بريئا،موجبه الحملة الشرسة التي يتعرض لها الجنرال مسقارو ولد سيدي ول غويزي، فقد حيرني أمر هؤلاء فرغم الفساد المنتشر لا يستعذبون من أوراق يلعبونها سوى أبنائه و إلصاق التهم بهم والتعريض بهم، ،وأرى أن ثمة أياد خفية تدير مفاتيح اللعبة لهذه الحملة الشرسة على هذا القائد المعروف بتفانيه في العمل والخدمة والطيبة ،ستقولون بأنها جهوية مني فالقائد ابن مدينتنا ،لكنها الحقيقة، فلا مسوغ لهذا الهجوم وحتى التدخل من أحزاب المعارضة ، وشخصيات سامية يبيت أبناؤها يعيثون فسادا وسرقة واغتصابا ومعروفون، لكنني لن انزل الى مستوى البشمركة واذكر ،الأسماء،فجيبي ولله الحمد ممتلئ حلالا، ليس له مبرر، ثمة أمور تحاك خلف الكواليس،وثمة جيوب فارغة، وعلى الجنرال أن يكون حذرا،وينتبه لإستفزاز هؤلاء البشمركة،ويعرف أنهم لا يريدون سوى الجيوب، وعلى العموم رغم أن ابناء مسقارو ،ليسوا معصومين،فهم ابناء انسان قبل أن يكون جنرالا،فكل التهم الكاذبة التي لفقها هؤلاء ،الغوغائيون،قد سبقهم لها عكاشات،لكن لبل توكل أللا راص الصدرايه...
