الدولة الموريتانية اقامة على مع اسرائيل في عهد العقيد ولد الطايع و فتحت سفارتها في انواكشوط فترة طويلة و عينت موريتانيا طاقم سفارة متكامل و قام اكثر من مسؤول اسرائيلي بزيارة موريتانيا و اقاموا مادوبات عشاء و افطار للعلماء و الفقهاء و سياسيين و صحافة و رجال اعمال داخل السفارة و زارها اكثر من مسؤول موريتاني و سافر الى تلابيب عدد كبير من تجار موريتانيا و خبرائها كل ذلك و الامام ولد حبيب الرحمن يخطب في مسجده و لم يقل اي شيء يسيء الى اسرائيل و دافع الكثيرين عن تلك العلاقات منهم فقهاء و علماء و سياسيين و غيرهم و في عهد الجنرال عين طاقم السفارة الاسرائيلية في اعلى مناصب الدولة من وزارة الخارجية الى المستشارين في الرئاسة و غيرها من المؤسسات العمومية و مازالت العلاقة بين نظام الجنرال عزيز و الدولة العبرية موجودة و الدلائل عليها كثيرة و ما زال ولد حبيب الرحمن في مسجده لا يمكنه ذكر اسرائيل بسوء بل انه يريد ان يكفر لحراطين و يربطهم باسرائيل و لكن الواقع يكذبه و الممارسات الموجودة في موريتانيا لا تقل بشاعة و خطورة عن ما تقوم به الدولة العبرية
جدو عبد الوهاب