وكما و عد الدكتاتور عزيز رهطه و حاشيته و خاصته من البيظان العنصريين بمحاربة خطاب الفئات المهمشة و مطالب الشرائح المطحونة و المغبونة ، جاء الغبن و فاحت رائحة العنصرية الدفينة من عمق المؤسسة العسكرية و الأمنية و مقصورة الجنرال ، أسماء من قبيل ،،، ولد مكت ،،ولد لغويزي ،، ولد المعيوف ،، مدراء و قادة و أركان ، أسماء و عناوين و رموز بيظانية خالصة لوجه القبلية و الرجعية و الإقطاعية و الزبونية ، مقابل إحالات على التقاعد و الحرمان من الترقيات المستحقة و الإقصاء عند الإكتتاب ، للقادة و الضباط و ضباط الصف و الجنود الحراطين البواسل الوطنيين الشجعان ، في تصفية عرقية و عنصرية بيظانية بإمتياز ضد أبناء لحراطين و صفوتهم في القوات المسلحة و قوات الأمن ، تنفيذا لهواجس الدكتاتور الأرعن في خطاب تنصيبه و تهديده يومها لنخبة شعب لحراطين العظيم و قادة رأيهم المدنيين و العسكريين ، في محاولة يائسة بائسة مدعومة من قوى التزلف و النفاق و التملق ، لكبح جماح الوعي الحرطاني المتزايد و المد الشرائحي المتصاعد من أجل الحرية و الإنعتاق و القضاء على العنصرية و الإسترقاق ، عبثا تحاول أيها الدكتاتور فلا نجوت من نجا ... فأمة لحراطين قادمة مهما حاول سحرتك و أفاكيك حجب الشمس بغربال ...وليسقط .. جنرالات الجرنالات و عقداء العقد و أركان الركام