أكدت مصادر شديدة الإطلاع ل"الشرق اليوم" أن الوزير الأول يحي ولد حدمين، ومفوضة حقوق الإنسان والعمل الإنساني السيدة :عيشة بنت امحيحم، قررا إرسال مجموعة من موظفي الدولة، للمشاركة في جلسات الدورة الاستعراضية لنقاش التقرير الرباعي لملف "موريتانيا الحقوقي" المنعقد بجنيف بداية شهر نوفمبر المقبل، وأضافت ذات المصادر أن اختيار المجموعة تم بطريقة ملتوية وبضغط قوي من بعض الجنرالات ورجال الاعمال وكبار المسؤولين في النظام، بعيدا كل البعد عن الشفافية واحترام الكفاءة التي تتطلبها أي مشاركة دولية من هذا النوع،حيث أن معظم المنظمات التي وافقت الوزارة الأولي والمفوضية على إرسالها من المنظمات المحظور ة دوليا بحكم تخندقها في النظام عبر الحلقات والمقابلات التلفزيونية الموثقة لدى معارضي النظام بجنيف والذين من المتوقع أن يسجلوا حضورهم في الجلسات،كما أنه لوحظ غياب المكونات الزنجية الدائمة للنظام والتي لديها منظمات حقوقية محسوبة على السلطة مما يؤكد الزبونية والمحسوبية في اختيار الوفد الذي من المنتظر أن يغادر أنواكشوط 31/10/2015 برئاسة وزير العدل:إبراهيم ولد داداه وعضوية كل من
مفوضة حقوق الإنسان والعمل الإنساني السيدة عيشة منت أمحيحم
ورئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السيدة/أمربيه منت عبد الودود
أسماء أعضاء الوفد المشاركين في النقاش
محمد فال ولد يوسف أمين عام مساعد للشباب بحزب"الإتحاد" من أجل الجمهورية
محمد الامين ولد حلس أستاذ جامعي ورئيس منظمة
محمد ولد إبراهيم مفتش تعليم أساسي بانواذيب ورئيس منظمة ضد الخطاب المتطرف
الصوفي ولد محمد المرصد
أحمد فال ولد بركه رئيس شبكة:الوحدة والتنمية الذي واكب مسار حركة"إيرا"
أزيدبيه ولد أدي أمين عام منتدى الفاعلين لغير حكوميين
توت منت أحمد جدو موظفة بوزارة الداخلية ورئيسة جمعية ضد الاتكالية
وتجدر الإشارة إلى أن رئاسة وزير العدل ولد داداه للوفد يؤكد حسب المراقبين فشل المفوضة السيدة :عيشة بنت أمحيحم في الإمساك بالملف الحقوقي بموريتانيا كما يؤكد حجم الخلاف الدائر بين المفوضية ورئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مما قد ينعكس سلبا على أداء الوفد