رفضت السلطات الموريتانية نشاطاً كانت جبهة التحرير الأفريقية لموريتانيا (افلام) تنوي تنظيمه غدا الجمعة، بوصفه أول مؤتمر استثنائي في نواكشوط منذ تأسيس الجبهة قبل 28 عاماً.
وكانت الجبهة قد توجهت بإشعار إلى السلطات الموريتانية تبلغها فيها نيتها تنظيم المؤتمر، وذلك بحسب ما تنص عليه القوانين الموريتانية في هذا النوع من الحالات.
وجاء رد السلطات الموريتانية بـ"الرفض التام لهذا النشاط"، وبررت السلطات قرارها بـ"عدم تمتع الحركة التي قدمتم باسمها الطلب للأهلية القانونية للقيام بهذا النوع من الأنشطة"، وذلك في إشارة إلى حركة (افلام) غير مرخصة لدى وزارة الداخلية الموريتانية.
وللرد على قرار السلطات الموريتانية عقدت حركة (افلام) صباح اليوم الخميس مؤتمراً صحفياً أكدت فيه عزمها على تنظيم مؤتمرها الاستثنائي صباح غد، وعبرت عن استنكارها الشديد لقرار السلطات الموريتانية.
ومن المفترض أن تناقش الحركة في مؤتمرها الاستثنائي إمكانية التحول إلى حزب سياسي ينشط في الساحة، وذلك في مرحلة جديدة من تاريخ الحركة التي عارضت نظام ولد الطائع بقوة من فرنسا خلال العقدين الماضيين.
وكانت الحركة قد عقدت آخر مؤتمر لها خارج موريتانيا عام 2011، وقررت خلاله العودة إلى موريتانيا وشهد نقاشاً حول إمكانية تحويل الحركة إلى حزب سياسي.و تجدر الإشارة إلى ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد تعهد في حفل تنصيبه بماربة كل دعاة الفتنة في إشارة إلى الحركات المدافعة عن حقوق لحراطين و الإفارقة السود في موريتانيا,
المصدر/صحراء ميديا.