من المضحكات المبكيات أن يستنكر أشباه الحراطين المتزنجين, بيظنة لحراطين على رأي الرئيس بيجل ولد هميدكما يقول الرئيس بيجل أو استعريبهم كما يقول الناصريون في حزب التحالف الشعبي التقدمي أ و البعثيون , في الوقت الذي يعلنون هم وبكل و
صحيح أنكم تمشون حفاة على الأشواك في بلاد الأشواك.
صحيح أنكم تطعنون من الخلف كل صباح و كل مساء.
صحيح أن الكلاب السائبة في البلاد السائبة تعودت نباحكم.
صحيح أن الأنذال ينهشون لحومكم.
إذا كانت الوحدة الوطنية في القاموس السياسي تعني : " اتحاد مجموعة من البشر في الدين ، والاقتصاد ، والاجتماع ، والتاريخ في مكان واحد ، وتحت راية حكم واحدة . فهل يمكننا أن نلمس هذه المقومات في وطننا ؟!
قبل البدء في هذا المقال من المهم عندي تبيين وجهة نظر حول قناعتي الراسخة أن أي حل لقضية الحراطين أو أي قضية وطنية من فقر وهشاشة وجهل وتخلف وقضايا الأقليات وشتى أنواع التهميش والظلم الواقعة في هذا البلد تمر مبدئيا بإيجاد وخلق الإطار
ساءني بشدة وغاظنى ما تعرض له الدكتور السعد ولد لوليد من اضطهاد ليس لأني أشاطره الرأي فقط فيما قاله عن "الزنــوج" وزيادة, بل لأنه لــم يقدم رأيا نقديا بقدرما سرد بعض الأحداث المتفرقة و قد أرجعت ذلك لحجم جبن قادة "لحــــــراطين" م
لسنا أغبياء لتلك الدرجة حتى نعتقد أننا أمام قضاء مستقل يأخذمن القانون الوضعي مرجعيته ويتجرد من العوائق الابستيمولوجية كي يتسنى له الحكم بكل موضوعية وحياد.
يرى بعض السوسيولوجيين أن المجتمع ينتج شكل وجوده السياسي بتوسط الثقافة، وأنه حين ينتج شكل وجوده السياسي بإنتاج الدولة يكون قد أنتج مشروع وحدته التناقضية بالمعنى الإيجابي للكلمة بين : الفردية والاجتماعية ، بين سائر الكيانات الجزئية
يعتبر التعليم أهم القطاعات الوزارية في كل بلد، ولذلك تحرص الدول عادة على منح حقيبة التعليم لأحد أبناء القطاع، العارفين بخباياه، المتمرسين في الساحة التربوية، وغالبا ما يكون وزراء التعليم إما معلمين، أو أساتذة، أو مفتشين، أو خبراء