أجرى وفد رفيع المستوى من حركة "إيرا" بزعامة الامين العام لحركة، السيد:بلا توري زوال اليوم، زيارة لزعيم مؤسسة المعارضة الموريتانية،السيد/الحسن ولد محمد، الذي استقبلهم بمكتبه،وبحضور الامين العام للمؤسسة المعارضة،وقالت مصادر مطلعة تحدثت ل"الشرق اليوم" أن لقاء كان يهدف إلى تعريف مؤسسة المعارضة بحركة"إيرا" ورؤيتها الحقوقية والسياسية لموريتانيا، والأسباب والدوافع التي جعلت الحركة تدافع عن ضحايا العبودية بشقيها التقليدي و المعاصرة وأضاف المصدر أن وفد حركة إيرا تحدث عن معانات العبيد والعبيد السابقين "لحراطين" وعن كتب النخاسة التي أقدمت الحركة على حرقها رمزيا يوم 30/04/2012م هذا بالإضافة وضعية السجناء الحركة في سجني ألاك وانواكشوط،،ورؤية الحركة للحوار المرتقب بين المعارضة و النظام،حيث اعتبروفد "إيرا" أن موريتانيا في منعطف خطير بسبب الاقصاء والتهميش الممارس على السود هناك،ولخص الوفد ما مفاده أن الحركة الانعتاقية،لا ترفض ولن أي حوار لكن،، شريطة أن يكون هذا حوارا جادا ومسؤولا ويناقش معضلة العبودية وقضية لحراطين،وينهي الأزمة الاجتماعية الخانقة التي تمر بها موريتانيا بفعل السياسيات الإقصائية العنصرية للنظام البيظام السياسي،وبدوره زعيم المعارضة اعلن عن تضامنه مع كافة سجناء الحركة واعتبر أن مطالب الحركة مشروعة وأن أي حوار وطني يرجى له النجاح ينبغي أن يخذ وجهة نظر الحركة بعين الاعتبار،وتجدر الإشارة إلى وفد حركة إيرا ضم إلى جانب أمينها العام،عضوا المكتب التنفيذي عاليون صوا ومنسق انواكشوط الجهوي عيسى ولد محمد، والقيادي محم ولد يوسفوالقيادي كذلك يعقوب ولد يعقوب.