كلمة حق في كاتب منسي

أحد, 2015-03-01 01:46

بعد مرور مايناهز قرابة أربعة أشهر على إعتقال المفكر الكبير والكاتب الذي أسكت كثير من الكتاب والمفكرين لم أرى أي قلم يكتب عنه فعاد من للازم أن أرسم بقلمي أحرفا قليلة في حقه انه الكاتب والمناضل إبراهيم بلال رمظان, أي عظمة تعبر عنها هذه الأسماء الثلاثة إبراهيم, بلال, رمظان انه عبد أسود من أمة حرطانية جعله القدر عبدا لأناس في أبوتلميت حيث كانت أمه إحدى أمائهم وجواريهم كان يعيش عيشة العبيد تمضي الايام متشابهة. قاحلة لاحق له في الحياة ولا امل له في الغد, لقد بدأ مغامرته الدراسية مع المعانات وكانت جدته تساعده في تلك المعانات القاسية حيث كانت تعمل نيابة عنه في رعي المواشي وإعداد الطعام وحلب الشياه....ويذهب هو الي المدرسةو. لقد كان لها دور كبير في بناء نسق حياته تقوم بدوره ويغتنم هو الفرصة ليذاكر في اليل حتي استطاع ان يتخلص من تلك القصة المأساوية الطويلة. لقد بدأ الرجل رحلته في سماء النضال عن طريق كتاباته قبل لحركة ايرا بقيادة صديقه الاول بيرام ليلتحق بها في اول سنة كناشط ثم برز من ابرز مناضيلها فاختير باجماع النائب الاول لرئيسها, فبدأ يظهر شيئا فشيئا كصعلوك من صعاليك ايرا .لم تتوقف كتاباته عن واقع ومعانات العبيد لقد أمتلأت صفحات الفيسبوك والمواقع الالكترونية رقم عنصرية بعضهم وعجم تفاعلهم مع مقالات هذا المفكر والعملاق الكبي. ظهر في مسيرات نضالية إيراوية في الصفوف الأمامية كمسيرة الحقوق المدنية وقافلة العبيد وقافلة إينال والقافلة الأخيرة قافلة العبودية العقارية التي كان قائدها وظهر في عدة مهرجانات وندوات فكرية ونضالية وذاع صيته في كل بقعة من هذه البلاد. من لايعرف الإستاذ والمفكر أبراهيم بلال رمظان انه سليق اللسان وقد أزعج ملاك العبيد في خرجاته النضالية كمقابلاته وتصريحاته النارية ومقالاته الصادمة, أنه أحدى معجزات الإيمان والصدق والتضحية في النضال والصمود في وجهه النظام العنصري, لايتزحزح عن موقفه من لايعرف هذا البطل فهو حاقد عنصري مريض لان هناك 56%من البشرية في أرض العبودية تعرفه من أباء وأمهات وأطفال وطلاب وأساتذة وأجيال عرفوه و حفظوا أسمه من ذهب وعرفوا دوره في المجتمع عن طريق نضاله في إيرا أو عن طريق نضاله داخل قاعات الدراسة تماما كما عرفوا الزعمين بيرام والسعد. وإنك لتسأل الطفل الذي لايزال يحبوا في سنوات دراسته الأولى في كل مكان من وَحتى في خارج البلاد في أوروبا أمريكا وأسيا وفي أعماق إفريقيا وفي جزيرة الكاريبي يعرفون أن إبراهيم بلال هو جلاد العبيد وصاحب إيرا وإستاذ الفلسفة, وبفضل إخلاصه لصديقه وغدوته بيرام وإيمانه المتين بالقضية الحرطانية فقد كان مثالا في الشجاعة وأخذ لنفسه مكانة تاريخية عليا في سماء العظماء والشرفاء والكرماء من بني جلدته. أن الكثير من بلاده من ذوي الجاه والنفوذ والثروة لم يظفروا بمعيار الخلود الذي ظفر به ولد بلال العبد العابق على أسياده بل أن كثير ا من أبطال التاريخ لم ينالوا من الشهرة التاريخية بعض َالذي ناله ولد بلال, وكانت معر كة شمامة أي قافلة العبودية العقارية خير شاهد على بطولات هذا الزعيم حيث قال عنه الزعيم بيرام أنه كان قائدها وكان فارسها الأول بشجاعته وسلميته التي لاتصف حيث أنهالت عليه الآلة القمعية من قواة نظام العنصري بالضرب المبرح وهو ذاهبا إلى سيارته ليصعد فيها حيث لم يلتفت ولم يرفع يده من أجل صد الضربات, لابل صمد بكل سلمية ورسم لنا درسا من النضال السلمي في روصو سيبقى محفورا في التاريخ, لكن الدولة العنصرية أعتقلته وحكمت عليه هو وصديقه بالسجن سنتين ثم أودعتهم لسجن ألاك, لكن هذا البطل راضي كل الرضا بالمعانات التي يلتقيها ليل نهار من أجل الحرته, فقد نذر بقية عمره وحياته للمرابطة في ثغور النضال مصمما على مبادئه التي لاتتزحزج انه يعاني داخل زنزانته في سجن ألاك العنصري مع زملائه هكذا أردنا أن نلخص لكم القليل من حيات هذا المفكر المثقلة والحافلة بلإنجازات لأن ذلك كله لم يكن سوى قليل من كثير في ميزان تقيمه وتكريمه... بقلم: علين أبياي ناشط في حركة ايرا