شاركت قوات من نخبة الدرك الوطني، في عمليات البحث والمتابعة للسلفيين الذين فروا من السجن المدني، وفور تأكيد الفرار تشكلت لجنة عليا مشتركة، بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية، لمتابعة الوضع الأمني.
وفور الحصول على معلومة تواجد السلفيين بادرت قوات من نخبة الدرك الوطني، مجهزة بأحدث أجهزة الرصد والحماية، القيام بعملية التمشيط في تلك المنطقة، ودخلت في مواجهات عنيفة مع الجماعة المسلحة، وبفضل الحرفية وخبرتها العالية، وبالتعاون مع سلاح الجو، تم القضاء على ثلاثة مسلحين واعتقال الرابع، فيما استشهد عنصر من الدرك.
تجدر الإشارة إلى أن قائد أركان الدرك الوطني الفريق عبد الله ولد أحمد عيشة، ظل طيلة الأزمة يتابع بشكل دائم ومباشر الوضع، مع كل أفراد الوحدات المرابطة على الأماكن وفي الحدود.