موريتانيا، بولايتها العديدة ومواردها الطبيعية الهائلة، تحتاج دائماً إلى قيادات قوية قادرة على تحقيق التنمية وتحسين الأوضاع فيها.
وفي هذا السياق، يبرز إسم الإطار الاقتصادي الخبير أحمد خطري كإحدى من الشخصيات الوطنية البارزة القادرة على تنفيذ الخطط الطموحة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في المأمورية القادمة خصوصا أنه أحد أبرز داعميه خلال الفترة الماضية والحملة الانتخابية خير شاهد على ذلك .
أحمد ولد خطري هو خبير اقتصادي متمرس، يتمتع بخبرة واسعة في مجالات السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية ، وقد حقق إنجازات مهمة على المستوى الوطني وفي جميع الملفات والمهام والوظائف الحكومية التي تقلدها في مسار ه الوظيفي الحافل فقد كانت إنجازته في كابك شاهدة له وكذلك ما قام به من عمل جبار في إنشاء وكالة ترقية الاستثمار وما ساهم به من موقعه كمدير مساعد أما إنجازاته في ميناء تانيت فهي مثال حي لقصة نجاح تستحق أن تكتب بماء الذهب وحُقّ لفخامة رئيس الجمهورية أن يفخر بتلك الإنجازات في حملته الانتخابيه حيث أشاد بما تحقق في الميناء في خطابه أمام ساكنة إنشيري
وعلى الصعيد السياسي ، كان لأحمد خطري دور محوري في دعم حملة الرئيس محمد ولد الغزواني في ولاية اترارزة، حيث استطاع تحويل اتجاه الناخبين لصالح الرئيس بعد أن كانوا يميلون للتصويت للمرشح برامه الداه اعبيد كما لعب أدوارا محورية في تنشيط حملة انواكشوط على مستوى الولايات الثلاثه
إلى جانب ذلك، يتمتع أحمد خطري بخبرة كبيرة في جلب الاستثمارات للبلد، وذلك بفضل علاقاته الواسعة وشبكة اتصالاته الدولية. هذه الخبرة والعلاقات تمثل رصيدًا ثمينًا لموريتانيا، حيث يمكنه أن يسهم بشكل فعال في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التنمية الاقتصادية، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة للشباب.
الرئيس محمد ولد الغزواني أكد في عدة مناسبات أن فترته الرئاسية هي "مأمورية الشباب"، حيث يسعى إلى تمكين الشباب وإشراكهم في صنع القرار والمشاركة في القيادة. أحمد خطري، بخبرته وتفانيه، يمثل خيارًا مهمًا في هذا السياق. فهو ليس فقط خبيرًا اقتصاديًا متمرسًا، بل أيضًا شخصية شبابية قادرة على التفاعل مع تطلعات الشباب وتلبية احتياجاتهم وقد أعطى على ذلك المثال الحسن من خلال مختلف الفعاليات الشبابية التى دعمها ورعاها ميناء تانيت منذ أن تم تكليفه بإداراته
إن تعيين أحمد خطري كوزير أول سيكون رسالة قوية من الرئيس محمد ولد الغزواني تؤكد التزامه بتعيين الكفاءات الوطنية الشابة القادرة على تحقيق التغيير الإيجابي. وسيعزز ذلك من ثقة المواطنين في الحكومة ويساهم في تعزيز الاستقرار والتنمية وحسن تطبيق البرامج الكبرى لبرنامج طموحاتي التي تعهد بها فخامة الرئيس للمواطنين طيلة حملته الانتخابيه .
في الختام، يُعد أحمد خطري خيارًا ممتازًا لتولي منصب الوزير الأول، ليس فقط بفضل خبرته وإنجازاته، بل أيضًا بسبب قدرته على تحقيق التواصل الفعّال مع المواطنين وتنفيذ السياسات التي تلبي احتياجاتهم. لذا، فإن إنصاف موريتانيا وتعيين أحمد خطري وزيرًا أول سيكون خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا للبلاد، خصوصاً في ظل التوجه الرئاسي نحو تمكين الشباب وإشراكهم في مسيرة التنمية.