أشرف قائد أركان الدرك الوطني، الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه قائد أركان الدرك الوطني، بمقر القيادة على حفل توديع وتكريم أفراد الهيئة الذين بلغوا سن التقاعد مع نهاية العام المنصرم بعد مسار مهني مشرف حافل بالتضحية والعطاء.
وفي خطاب ألقاه بالمناسبة، قال الفريق: "إنهم اجتمعوا لتوديع وتكريم الإخوة الضباط وضباط الصف والدركيين المتقاعدين، الذين كانوا طوال مسارهم المهني مثالا يحتذى في الانضباط وحسن السير، والتفاني في خدمة الوطن؛ واستطاعوا تحمل الأمانة والاضطلاع بمهامهم النبيلة بإخلاص وتجرد ومهنية عالية على مدى عشرات السنين رغم ما عايشوه من ظروف قاسية ومن شح في الوسائل المادية واللوجستية المتاحة في الفترات السابقة.
وأضاف الفريق: "واليوم وهم يغادرون الحياة النشطة فإن من حقهم علينا أن نودعهم وداعا يليق بالأبطال عرفانا بجميلهم وترسيخا لسنة التواصل بين الأجيال واستلام المشعل من أيدٍ أمينة طالما صانته وذادت عنه بكل غالٍ ونفيسٍ.
كما أكد الفريق على أن "قيادة أركان الدرك الوطني ستبقىعلى تواصل دائم مع الإخوة المتقاعدين ورهن إشارتهم في كل الظروف، كما أنها لن تتردد في استدعائهم عند الاقتضاء بوصفهم جنودا احتياطيين وإخوة دائمين في السلاح".
وعلاوة على هذا التكريم المعنوي فقد قررت القيادة بعد مصادقة مجلس إدارة صندوق الدرك الوطني، صرف إعانات نقدية معتبرة للمتقاعدين من مختلف الرتب على حساب الصندوق وذلك لمساعدتهم على التحضير الجيد للانخراط في الحياة المدنية بسلاسة ودون عوائق أو تعقيدات.
وتمثلت هذه الإعانات النقدية في:
- خمسة ملايين (5.000.000) قديمة، للضباط
- ثلاثة ملايين (3.000.000) قديمة، لضباط الصــف
- مليونيــــــــن (2.000.000) قديمة، للدركيين.
وقد استلم جميع المعنيين في نهاية الحفل شيكات بالمبالغ المذكورة جاهزة للصرف.
جرى الحفل بحضور اللواء الشيخ جالو قائد أركان الدرك الوطني المساعد، والعقيد محمد ولد عابدين سيدي، مدير المعتمدية وعدد من قادة المكاتب وضباط الأركان.