انطلقت صباح أمس الثلاثاء في نواكشوط، أعمال المنتدى العالمي حول عدالة الأطفال والحرمان من الحرية، المنظم من طرف منظمة الدفاع عن الأطفال الدولية ممثلة في الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل، بالشراكة مع لجنة المنظمات غير الحكومية المعنية بالأطفال المحرومين من الحرية، وبدعم من مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني.
وتستمر أعمال المنتظى ليومين، يناقش خلالهما الحرمان من الحرية كعنف هيكلي ضد الأطفال، وطريق تحقيق العدالة للأطفال، كما يناقش حرمانهم من الحرية في ظل النزاعات المسلحة أو سياقات الأمن القومي، والحرمان من الحرية وإقامة العدالة في موريتانيا.
ومن المنتظر أن يمكن المنتدى الذي تشارك فيه أكثر من خمسين دولة ومنظمة، من تقييم التقدم والتحديات، بعد 3 سنوات من تقديم الدراسة العالمية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتبادل الممارسات الواعدة من مختلف البلدان، إضافة إلى تعزيز التعاون المعزز والمنسق على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، واعتماد خطة عمل لتنفيذ توصيات الدراسة العالمية.
جرى افتتاح أعمال المنتدى بحضور الأمناء العامين لوزارتي العدل، والعمل الاجتماعي، ورئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، والمديرين الجهويين للأمن الوطني على مستوى ولايات نواكشوط، وسفير فرنسا المعتمد في بلادنا، ورئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين، وممثلين عن المنظمات الدولية العاملة في المجال.