الدكتور السعد الوليد تحدث لي بلباقة عن كيف اصبح مناضلا.. ومن اين جاء.. وكم كان حديثه سلسا ولطيفا ...ولوهلة نسيت اننا في زنزانة نواكشوطية رطبة.. ورحنا نتكلم بلهجة اهل بغداد التي احب ..بغداد زينة المدائن ومهد الحضارة العريقة !
انه حرطاني في عفويته وسماحته وعربي فصيح وشامخ كنخل وادان ورقيق الحاشية كأهل الحجرة..وابعد ما يكون عن العنصرية بل يتمنى ان يرى كل القوى التنويرية المؤمنة بالمساواة في نفس الخندق لاعادة تاسيس موريتانيا على اسس جديدة ..موريتانيا متحررة من الخرافة ومن التسلط ...موريتانيا الخلاسية الجميلة موطن المحبة ومصدر الالهام الاعظم !