حركة 25 فبراير تتظاهر ضد الحكم العسكري الواحد

أربعاء, 2015-02-25 13:18

 تظاهر عدد من رموز حركة 25 فبراير اليوم الأربعاء 25-2-2015 عند ملتقي الطرق الرابط بين نواكشوط الجنوبية والغربية  بالعاصمة، ضد ما أسموه تسيير البلاد من طرف نظام عسكري.

وذكر المتظاهرون بواقع الشعب الصعب، وطالبوا بتخفيض الأسعار، ونشر العدالة، ووقف التهميش الممارس ضد أطراف عديدة، وفتح المجال أمام الحريات الفردية والجماعية، والكف عن استهداف الحقوقيين.

وقال الناشط الشبابي أحمد ولد جدو في تصريح خاص لوكالة الأخبار إن الأسباب التي دفعت الشباب للخروج قبل سنوات ماتزال قائمة، بل إن بعضها ازداد مثل الفقر المدقع والإرتفاع المذهل للأسعار، مع حرب معلنة علي  الحريات العامة من الطرف الرئيس وأجهزته الأمنية.

وأقر ولد جدو بتضرر صورة الحراك الشبابي بعد تخلي بعض رموزه عن هموم البلد، والنضال من أجل الطبقات المسحوقة، والانحياز للظالم الذي خرجوا بالأمس ضده.

وذكر بارتفاع أسعار المازوت، والانتكاسة الخطيرة المسجلة في الحريات العامة بموريتانيا، مثل يجن الحقوقيين، وتزوير ارادة الشعب، وفقدان النخبة الثقة في العملية السياسية بكل أطيافها.

وعن أبرز مظاهر النجاح قال ولد جدو إن الحركة حققت أبرز أهدافها، وهو اعادة الروح الاحتجاجية للمجتمع بعد عقود من التدجين، واشعار المواطن بواقعه الصعب، وهو ماتجلي في حركات احتجاجية عمت معظم مدن البلاد، واثمرت الكثير من المكاسب للشعب، واحبطت خطط المستبدين.