
علمت "الشرق اليوم" من مصادر متطابقة، أن وزير الإسكان الحالي ينسق منذ فترة مع مجموعة يصفها بأطر لحراطين، من أجل تأسيس تيار سياسي وحقوقي منافس لخطابات بيرام المتطرفة، حسب كلام الوزير.
وقالت المصادر بأن الوزير أسر لبعض المقربين منه، بأن التيار مدعوم من طرف رئيس الجمهورية شخصيا، وسيلعب أدوارا سياسية وحقوقية مهمة خلال الانتخابات المقبلة.
كما علمت الشرق اليوم من مصادر أخرى، بأن التيار مدعوم من طرف الوزير الأول محمد بلال الذي بدأ يشعر بالعزلة، مما حدا به للقيام بدور سياسي داخل نخبة لحراطين.
وتضيف المصادر بأن الوزير الأول، عرض على وزير الاسكان ووزير الثروة الحيوانية تشكيل تيار محسوب على لحراطين ومنافس لبيرام، بيد أن الأخير رفض عرض الوزير الأول، ووافق وزير الاسكان على الطلب وبدأ يجرى الاتصالات، فالتقى بالعديد من الشباب، وطلب منهم أن تكون اللقاءات سرية بعيدا عن الأضواء.
وأشارت المصادر إلى أن تعيين مدير شاطئ الراحة، يدخل في إطار عمل الحلف الجديد، حيث يعد الطالب أحد عناصر التيار المكلف بالتنسيق المباشر مع جماعة إيرا المستفيدة من برنامج مستقبلي وبعض المشاريع الصغيرة.