تمكنت الفرقة البحرية للدرك الوطني في ميناء نواكشوط المستقل يوم أمس الأربعاء من القبض على زعيم عصابة من أصحاب السوابق كان قد لاذ بالفرار بعد قيامه مع عصابته، بعملية سطو على شركة "موري غاز" بداية عام 2021.
ونفذت العملية الأمنية بعد متابعة مكثفة ودقيقة قامت بها الفرقة البحرية للدرك الوطني، لتُضاف إلى عمليات البحث والتحري التي أفضت لهذا النجاح غير المسبوق.
وكشفت التحقيقات أن زعيم العصابة الموقوف قام بتكوين عصابة تمتهن سرقة المواشي وعبوات الغاز المنزلي، وكان قد تم تسجيل ما يربو على 400 رأس من الأغنام سُرقت من طرف العصابة ذاتها في مناطق متفرقة، بينها قرية أغنودرت التابعة لمقاطعة تفرغ زينة والواقعة على طريق نواذيبو.
كما ضُبطت قنينات وعبوات غاز تمت سرقتها خلال عمليات سطو متفرقة، شهدتها أحياء في مقاطعة الرياض، وأخرى في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.
وتضم العصابة التي من المتوقع أن تحال اليوم الخميس إلى القضاء، أربعة أفراد بينهم جزار؛ كان يتولى ذبح الأغنام المسروقة وبيع لحومها، بينما يتواصل البحث عن اثنين آخرين يشتبه في ارتباطهما بنفس العصابة.
وكان قطاع الدرك الوطني قد شهد دفعا جديدا على مستوى بسط الأمن ومحاربة الجريمة بمختلف اشكالها، وتزايدت دورياته الأمنية في مناطق مختلفة من العاصمة ومحيطها؛ ضمن استراتيجية أمنية متكاملة تم اعتمادها بتوجيه وتنسيق من قائد أركان الدرك.