قال الناشط الحقوقي المعروف حمين ولد أمعيبس في تدوينة نشرها على حسابه الخاص في الفيسبوك، إن جهاز الشرطةالوطنية شهد قفزة نوعية بعد تولى الفريق مسغارو ولد سيدي قيادته.
وأضاف الشرطة تحولت من جهاز قمعي للحقوقين والمعارضين الي جهاز أمني مهني يحفظ الحريات العامة ويوفر الأمن والأمان للأفراد والمجتمع هذا بالإضافة الي الصرامة في الأوقات الحالكة.
وفيما يلي نص التدوينة
ظلت الشرطة الوطنية كجهاز أمني و الإدارة العامة للأمن الوطني كقطاع مشرف على هذا الكيان جهاز قمعي مخيف في منظور المواطن وظل عدد كبير ممن شاء لهم القدر تولي قيادة هذا القطاع مساهم فاعل في ترسيخ تلك الثقافة دون العمل على تغييرها وارتبط اسم القطاع بإنتهاك الحريات مع تولي الفريق "مسغارو سيدي" إدلرة القطاع بدأت تلك العقلية و الصورة النمطية تختفي و اصبح القطاع أكثر حرصا على مزاولة مهامه في إطار دولة القانون و الحريات مع التطبيق الصارم للقانون ومكافحة كافة اشكال الممارسات التى تضر بحياة المواطن و ممتلكاته وأمنه وبدأت وتيرة العمل من خلال تخصيص حيز معتبر لتطوير القطاع مع الحفاظ على حقوق المواطن وضمان حريته وهو ثنائي اساسي في دولة القانون التي يسعي الجميع لها، ولم يعد القطاع هاجس مخيف بل اصبح يتعاطي مع المواطن بشكل يدل علي ان الإدارة العامة للأمن الوطني تعمل وفق رؤية تغيير العقليات مع ضمان جاهزية افراد الشرطة الوطنية وتزويدهم بمختلف المعدات و المهارات من أجل هيبة القطاع وفرض احترام القانون وما هذه مذكرة العمل الصادرة عن الإدارة العامة للامن الوطني الا دليلا على سياسة المتابعة و التقييم و تصحيح الأخطاء التى تقع خلال القيام بالمهام ودليل آخر علي أن الخلفية الأمنية و العسكرية تتطلب من القائد تقييم الوضع وتقديم قراءات له واتخاذ الإجراءات المناسبة في حالة الضرورة وتشهد على هذه الحرفية قطاعات مهمة التجمع العام لأمن الطرق و قيادة الحرس الوطني فقد شهدت هذه القطاعات تطورا نوعيا في ظل قيادة الفريق لها وهاهو الأمن الوطني يشرب من نفس الكأس.