سنتان من ولاية الرئيس.. ولم يتفوه بعد بكلمة "خاسرة" واحدة..
ومازال على حاله لم يتبختر..ولم يتغير..
ولم تخدعه الدنيا الغرور فتيلا..!
مرت كلمح البصر..رغم كورونا..ورغم المصاعب الاقتصادية والسياسية..واجمل ما قدم الرجل لمواطنيه هوالاصغاء لكل الموريتانيين دون استثناء او تمييز.
ساكرر ما كنت اقول قبل ترشيحه :
على النخب المتعلمة في موريتانيا ان تسعى للاقتراب من رئيس الدولة وان تساعده في عملية انتشال وترميم موريتانيا ..واخص بالذكر العلماء الموريتانيين المنسكبين على صفحة المعمورة..اذ لديهم الكثير مما تحتاجه موريتانيا المنهكة بعقود من التلوث الذهني والفكري الجسيم.
لا مسوغ لنزوح الادمغة.. في بلد يريد النهوض.
ان مسؤولية نهضة موريتانيا تقع على الجميع..وليس من الانصاف التهرب من المسؤولية الملقاة على عواتقنا جميعا منذ فتح الحاكم ابواب مكتبه للجميع..
وهاهي مشرعة منذ سنتين.
اعتقد ان التشاور السياسي بين الجميع سيؤدى الى نقلة نوعية في تنمية موريتانيا فالعمل النهضوي.. جماعي او لا يكون.
