علمت "الشرق اليوم" من مصدر أمني شديد الاطلاع أن الإدارة العامة للأمن الوطني تشهد هذه الأيام غياب الانسجام، بين الجنرال ولد مكت الذراع الأمني الباطش لنظام عزيز ومدير إدارة أمن الدولة سيدي ولد باب الحسن أحد المقربين اجتماعيا من الجنرال عزيز، وأضاف المصدر الذي أورد النبأ أن غياب الانسجام بين قادة المؤسسة الأمنية ناتج عن طموح خاص لدي ولد باب الحسن حيث بدأ يجند بعض الأمنين ضد الجنرال مكت، الذي رفض يوم أمس استقبال ولد باب حسن في مكتبه، بحجة الانشغال في العمل مما أثار غضب مدير إدارة أمن الدولة المكلف حاليا بتعطير مجموعة من المنشقين عن حركة "إيرا" وتمويل أنشطة لهم في المناطق الداخلية.سيعلن عنها قريبا بحسب المصدر.