حسب حديث ساكنة بوتلميت مساء اليوم وتعابير وجوههم وزغاريد نسائهم يعولون كثيرا على الوزيرة الشابة الناها منت هارون ..
توزر قبل الناها الكثير من أبناء المدينة آخرهم الوزير السابق اسماعيل ولد بده .. لكن لم تتشبث به الساكنة إلى هذه المرحلة ..
جُل حضور الأمسية السياسية اليوم أوجه معروفة في المشهد البوتلميتي اليومي .. عصاميون اعتمدوا على أنفسهم وكانوا نواة المعارضة والدعوة للإصلاح والتغيير طيلة العقود الماضية.
القوة الخارقة التي امتلكتها هذه الوزيرة الشابة لإسمالتهم إليها وجعلها مكمن أملهم هي محط استغرابي !!
ارجوا أن لا يجف ذاك المنبع وان تحقق الآمال فهؤلاء المواطنين بحاجة ماسة للإستفادة من بلدهم و وفاء السياسيين بالوعود التي قطعوها لهم.
سلاما على بوتلميت في العالمين سرمداً.
نقلا من صفحة المدون
Moussa Lebatt