ثمنت الناشط السياسية المعروفة آمنة منت السلطان ولد أسواد خطوة تأمين 100ألف أسرة متعففة التي قامت المندوبية العام لتآزر، تماشيا مع التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتعد آمنة من أبرز الوجوه الشابة الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية وفيما يلي نص المقال كاملا.
الآثار الإجتماعيَّة والإقتصاديَّة للتأمين الصحي
يُعدُّ التأمين سمةرئيسيَّة في المُجتمعات المُعاصرة التي شهدت بصورةٍ جليَّةٍ نمو دوره الاقتصادي والاجتماعي، ويُمكنُ القول أنَّ التأمين الصحي للطبقات المتعففة و الأفراد العاطلين عن العمل يصنف من القطاعات الاقتصاديَّة التي تُحققُ للمُجتمع أكبر الفوائد، فوُجوده بين أفراد الأسر المتعففة دليل على روح الإنسانية و الحس الوطني ناهيك عن أنه إحدى محركات الدفع بعجلة التنمية التي تتبلور يوما بعد يوم نتائج جعلها أولوية لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد محمد الشيخ الغزواني .
أمَّا اجتماعيًّا فمن الملحوظ أنَّ التأمين يُقوي الروابط بين بعض أفراد المُجتمع بما يفرضهُ من تعاونٍ بينهم على مواجهة ما يتعرضون له من أخطار، كذلك فهو يُنمّي لدى الفرد الشُعور بالمسؤوليَّة حيال الأشخاص المعني بهم. كذلك فإنَّ التأمين يُساهم بصورةٍ ملموسةٍ في التخفيف من معانات أفراد قد يعانون من العجز و البطالة مما يجعلهم يتكلفون نفسيا و معنويا في سبيل الحصول على الخدمات الصحية و العلاجية .
حقا سيدي الرئيس خطوة مباركة و موفقة تهدف إلى مساواة الشعب الموريتاني في حقوقه و و الإستفادة من الخدمات الوطنية و تعزيز روح الوطنية .
سيدي الرئيس لطالما كان إحترامي لكم و إعجابي و إقتناعي بكم و سم شرف أعتز به و اليوم كنت و لازلت أطمئن أن موريتانيا في ظل حكمكم الرشيد في أيدي أمينه .
حفظكم الله سبحانه و تعالى و جعل ذالك في ميزان حسناتكم و دمتم للوطن ذخرا .
بقلم : آمنة منت السلطان ولد أسواد