حصلت وكالة اطلس انفو، من خلال مصادر خاصة على معلومات مفصلة حول مادار بين المقدم في جهاز الدرك الوطني ، كمارا سيلى واگى و الصحفي سيد حامدينو منذ أيام على الطريق الرابط بين نواكشوط_نواذيبو.
المعلومات الجديدة حصلنا عليها بعد تداول خبر يفيد بتعرض سيدي حامدينو، لمعاملة غير لائقة من ضابط سام من الدرك وقد تلقف بعض رواد وسائط التواصل الإجتماعي هذا الخبر وتداولوه على نطاق واسع مع كثير من التعاليق التي تفتقد في أغلبها للموضوعية نتيجة عدم اطلاعهم على حقيقة ماجرى.
ومن أجل إنارة الرأي العام حول ملابسات هذه الواقعة ننشر المعلومات التالية:
1- كان المقدم في الدرك كمارا سلي واگي في مهمة تأمين خلفي لرتل عسكري تابع لوحدته العائدة من مهمة على الطريق الرابط بين انواكشوط وانواذيبو.
2- عند النقطة الكيلومترية 150 من انواكشوط عكس ما أشيع، تجاوزته سيارة صغيرة تسير بسرعة دون مراعاة لأبسط الإحتياطات الأمنية و إجراءات السلامة الطرقية حسب المعلومات .
3- قام المقدم سيلى بصفته المهنية كضابط من الدرك الوطني ضابط شرطة قضائية مسؤول بشكل دائم عن سلامة المواطنين وممتلكاتهم وانطلاقا من مسؤوليته الراهنة كقائد لرتل عسكري كبير وانسجاما مع القوانين والنظم ذات الصلة، بتوقيف السيارة وتوجيه سائقها بضرورة البقاء على مسافة الأمان خلف الرتل العسكري حتى يتوقف في محطته المبرمجة بعد وقت قليل لإتاحة الفرصة لمستخدمي الطريق لتجاوزه ومواصلة طريقهم.
4- يبدو أن الأمر لم يرق للسيد المحترم واعتبره إهانة وتقييدا غير مبرر لحريته المكفولة دستوريا، في حين أن الهدف من وراء هذا الإجراء القانوني هو ضمان سلامة المعني شخصيا وسلامة مرافقيه وغيرهم من مستخدمي الطريق من جهة، وضمان أمن وانسيابية الرتل العسكري الذي يتحمل المقدم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية المترتبة على التساهل في تأمينه أو التفريط في إجراءات سلامته، من جهة أخرى