في إطار النشاطات المقام بها على مستوى البلاد مؤازة للشعب الفلسطيني بسبب ما يتعرض له من اجتياح سافر و ظلم مبرح و إبادة ممنهجة برعاية من المجتمع الدولي و الولايات المتحدة الامريكية خصوصا، قامت أحزاب وطنية موالية و معارضة بإيداع رسالة لدى ممثلية الأمم المتحدة الأسبوع الماضي مطالبة إياها بالتحرك من أجل صد الظلم الذي يعانيه هذا الشعب الفلسطيني الأعزل.
و أمام تفاقم الوضع و و اضطراب وتيرة الإنتهاكات الصارخة للحقوق الأبجدية للإنسان المتمثلة في إزهاق أرواح الأطفال و النساء و الشيوخ بدم بارد و إبادة أسر مسالمة لا جرم لها إلا انتمائها لشعب طال ظلمه و تدمير البنية التحتية لأولى القبلتين و مسرى الهادي الامين فإن هذه الأحزاب تنوي القيام بنشاطات مستقبلية ستبدؤها غدا ب:
- إيداع رسالة لدى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في انواكشوط،
-إيداع أخرى لدى الإتحاد الأوروبي بعد تحديد موعد مع المعنية،
-تنظيم مسيرة حاشدة رفضا لما تقوم به حكومة الكيان الصهيوني الظالمة و المستبدة و المتعجرفة لتتحرك القوى الحية الديموقراطية في العالم لإيقاف هذا الظلم و تعمل من أجل التوصل إلى حل يعطي للفلسطينيين حقهم غير منقوص في دولة مستقلة آمنة كما أقرت ذلك القوانين الدولية و يطالب به كل عقل سوي و سليم.
فموعدنا مع كل من يريد التعبير عن هذا التضامن مع الإخوة في فلسطين و تجسيدا لقوله صلى الله عليه وسلم" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.