اعتقد ان التحرك الذي قام به الدكتور محمد سالم ولد موزوك وزير الداخلية واللا مركزية مؤخرا بعد موجة العنف التي شهدتها انواكشوط وانواذيبو دليل على نضج الرجل واستشعاره للمسؤولية.
عكس وزراء الداخلية السابقين الذين شهدت انواكشوط ومدن الداخل موجات من الجريمة في عهدهم ولم يحركوا ساكنا وظل الصمت هو سيدالموقف .
تحرك الوزير ولد مرزوك بهذه السرعة وتجاوبه الإجابي مع مطالب المواطنين بوضع خطة أمنية سيكون لها ما بعدها يعد امرا غاية في الأهمية يجب على الجميع تثمينها.
كما نرجوا من معالي الوزير متابعة هذه الإجراءات بشكل جدي وصارم حتى تحقق الهدف المنشود منها .
هذا الاستنفار الامني الذي قام به الوزير محمد سالم ولد مرزوك كنا نفتقده في الماضي ونعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح تحسب للرجل .
كما يجب علينا كمواطنين كلا من موقعه مساعد الدوائر الأمنية في تحقيق هدفها النبيل والمقدس وهو حماية المواطن وممتلكاته .