إيجاز صحفي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللجنة الإعلامية لأحزاب الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية
إلتأمت الأحزاب السياسية الوطنية المساندة لفخامة رئيس الجمهورية،السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في اجتماعها يوم الأحد 18 / 04 / 2021 في مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بنواكشوط بدعوة من رئيسه السيد سيدي محمد ولد الطالب اعمر. و كان اللقاء فرصة لتناول جدول أعمال من نقاط ثلاث:
١-التشاور المرتقب،
٢-قضايا الساعة،
٣-تشكيل منسقية لأحزاب الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية.
أما فيما يتعلق بالنقطة الأولى فقد ثمن الحضور هذا التوجه معربا عن حرصه على الإستمرار في نهجه و ضرورة إشراك الجميع من أحزاب و مجتمع مدني و شخصيات وطنية و كل الفعاليات التي من شأنها المساهمة في تقوية صرح الديمقراطية و التشاور.
أما النقطة الثانية فكانت تتعلق بالحدبث عما تحقق تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية "تعهداتي" و مواجهة لجائحة كورونا ليخلص الاجتماع الى تأكيد الحضور على ضرورة التصدي لكل ما من شأنه التأثير على هذا التوجه الإصلاحي لا سيما ما يتعلق منه بمساعي أولئك المشمولين في قضايا الفساد بمحاولاتهم شغل الرأي العام بتسييسها و إخراجها من مسارها القضائي، و نحن في أحزاب الأغلبية هذه إذ نعلن تشبثنا باستقلال قضائنا و ثقتنا فيه لنطالبه بالقيام بدوره كاملا غير منقوص حتى يسترجع للشعب الموريتاني جميع ثرواته المسلوبة كما نطالب من الجهاز التنفيذي الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الفساد في تسيير الشأن العام.
أما النقطة الثالثة و الأخيرة فكانت تتعلق بتشكيل منسقية لأحزاب الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية و مكتبها العام المكون من جميع رؤساء الأحزاب المشكلة لها و كذلك مكتبها التنفيذي المكون من السادة :
- سيدي محمد ولد الطالب اعمر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ؛ رئيسا
- لاله بنت أشريف رئيسة حزب الحراك الشبابي؛ نائبة الرئيس
- محمد ولد فال رئيس حزب الرفاه؛ نائب الرئيس
- صالح ولد حننا رئيس حزب الاتحاد و التغيير الموريتاني؛ رئيس اللجنة السياسية
- محمد ولد بربص رئيس حزب البناء و التقدم؛ رئيس اللجنة الإعلامية.
و قد كانت أول خطوة من برنامج هذه المنسقية مع الحكومة هي الإجتماع أمس الاثنين الموافق 26 / 04 / 2021 بالوزير الأول السيد محمد بلال مسعود الذي افتتح الجلسة بكلمة ترحيبية بالضيوف ليحيل الكلام بعد ذلك إلى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب اعمر، رئيس منسقية أحزاب الأغلبية، الذي بدأ تدخله بتقديمه للمنسقية و ما قامت به من إنجاز بما في ذلك الأمور التنظيمية كتشكيل مكتبها الجديد ليفسح المجال أمام رؤساء الأحزاب الذين عبروا عن امتنانهم للانتماء لهذه المنسقية التي يريدونها منسقية جديدة في شكلها و أدائها و في تعاطيها مع الشأن الوطني لا أن تكون عبئا على الجهاز التنفيذي بل عونا له على أداء مهامه بفاعلية و مسؤولية لكونها جهازا سياسيا داعما للجهاز التنفيذي و مكملا له، ليعود الكلام للسيد الوزير الأول حيث أعرب عن اعتذاره عن كل ما يمكن أن يبدو كتقصيرا منه شخصيا أو من طرف حكومته معبرا عن استعداده الكامل للعمل على بناء جسور للتواصل و العطاء بشكل يسهم في التنسيق المشترك بين الحكومة كجهاز تنفيذي و أحزاب الأغلبية كجهاز سياسي معربا في ذات الوقت عن استعداده للقاء الجميع و الاستماع إليهم بما يسهم في دعم العمل المشترك بين الجهازين، كما أكد الوزير الأول على ضرورة التصدي لأي عمل يسعى إلى تحويل القضايا المطروحة أمام القضاء إلى قضايا سياسية منبها على ضرورة التعاطي مع هذا الملف بجدية وحزم كسياسيين و توضيح تداعياته الخطيرة للرأي العام.
و تجدر الإشارة هنا إلى أن المنسقية مستعدة للتعاطي مع الصحافة في ضوء مايجري على الساحة الوطنية من مستجدات كما تؤكد استعداد الرؤساء الكامل للتعامل معها في هذا الاتجاه .
و اللجنة الاعلامية للمنسقية و من أجل مواكبة كل المستجدات أولا بأول فإنها عاكفة على إعداد خطة عمل طموحة بدأت في بلورة معالمها في اجتماعها الأول اليوم الثلاثاء 27 / 04 / 2021
الذي سيتمخض عن اجتماعات متتالية لمواكبة الأحداث.
اللجنة الإعلامية لمنسقية أحزاب الأغلبية
نواكشوط 26 / 04 / 2021