"في عالم المساجد والمقابر يمارس السوننكيون تمييزا خاصا ضد العبيد، ففي أي قرية مهما كان صغرها لا بد من وجود مسجدين: مسجد للأحرار، ومسجد في حيّ العبيد، يؤمه نائب الإمام في المسجد الأول، كما يحرم العبيد من الصلاة في الصف الأول حينما تلقي بهم محبة الصلاة في مسجد الأحرار، ولا يدفن العبيد مطلقا في مقابر الأحرار، وإن كان هذا العرف الغريب بدأ يتآكل بعض الشيء بين صفوف السونونكي القاطنين في ولاية غورغول بشكل خاص، ربما بسبب علاقاتهم الاجتماعية الوطيدة بمجتمع الفلان".
الرق في موريتانيا وأبعاده الشرعية والسياسية
نقلا من صفحة الكاتب:محمد الامين ولد سيدي مولود