لقد نسى بيرام أو تناسى عندما كان يربط زواجه بدخوله عالم السياسة والتوظيف في تلك الخطابات الفارغة التي كان يشحن بها الشباب في داره أو دار الناس التي كانت مؤجرة من طرف أصدقاء بيرام من بينهم حسين جينغ والشيخ ابراهيم ولد أوداعة ويعقوب ولد السالك وآخرون
فلم يكن لبيرام من رد الجميل للحسين وأصدقاءه وضحايا تمساح النضال في آن غير التنكر لجميل الرجال وما قدموا من تضحيات جمة من أجل أن تصل سفينة النضال إلى حيث تطلعات لحراطين
لكن البارون المقنع اختار قطع تطلع سكان أحياء الصفيح بمقايضات اول من اعترف بها هو نفسه عبر تسجيلات أصبحت بين يدي الكل ومن هنا ملزمون بتعرية افاعي النضال المتلونة وكشف عوراتها للجميع كي لا تستمر الخديعة ولا تزداد قائمة الضحايا
نقلا من صفحة المدون لحبوس