أصدرت وزارة الداخلية بيانا جاء فيه: "في بيان تم تداوله مساء أمس الأحد 20 دجمبر ، ذُكِرَت القوة المكلفة بحظر التجول..
وفي هذا الإطار تذكر وزارة الداخلية واللامركزية بأنها تقدر حق التقدير كل التضحيات التي تقدمها الطواقم الطبية في بلادنا منذ ظهور جائحة كوفيد 19 على الرغم من خطورتها وضررها المميت.
وأمام هذه الوضعية تم اعتماد بعض الإجراءات التي من ضمنها حظر التجول تطبيقا للنصائح التي وجهت بها المجموعة الطبية والتي تمثل حسبها _وهي محقة في ذلك_ أداة هامة لمحاربة الوباء.
ولم تبد القوة المكلفة بمتابعة ورقابة الإجراءات الاحترازية في هذا السياق _وفي أي ظرف_ نية إلحاق ضرر أيا كان نوعه بل ظلت على درجة عالية من المهنية والانضباط.
لقد بات التفكير وسيظل معتمدا على العمل الجماعي لحماية بلدنا استنادا على الإجراءات الاحترازية ، ويعتبر الهدف الوحيد للشارة ( بادج) المذكورة بالنقد تنظيميا و ذالك من أجل تجنب الخلافات.
وفي إطار البحث عن إضفاء النجاعة والفعالية على مسؤوليتنا الجماعية لمحاربة الوباء، فإن اقتراح الإجراءات المناسبة يعود إلى الفاعلين في القطاع الطبي، و من ضمن ذالك الاقتراح الذي يعتمد بطاقة صادرة عن السلك الطبي: أطباء، قابلات، ممرضين.. ، مع إفادة مهنية من القطاع الذي يتبع له المعني، أو أية آلية أخرى مناسبة تعتمدها المجموعة الطبية.
وفي هذا السياق تجدد وزارة الداخلية واللامركزية كل تقديرها وكامل احترامها لمجموعتنا الطبية الوطنية، وتؤكد ثقتها التامة في قوات الأمن التي تسهر على حمايتنا ليلا ونهارا بكل تضحية وإخلاص.
وإن قواتنا المسلحة وقوات أمننا توجد في الصفوف الأمامية إلى جانب الطواقم الطبية لذا فهي تستحق كل التقدير والاحترام.
وفي هذا الظرف الخاص علينا جميعا أن نتعاضد، ونمنح حيزا أوسع للعمل الجماعي الخالص لمحاربة عدو خفي والانتصار عليه".