يقول رئيس الوزراء البريطاني الراحل أتشرشل "الفرق ما بين السياسي ورجل الدولة هو أن السياسي يفكر في الإنتخابات المقبلة، و رجل الدولة يفكر في الأجيال القادمة "
المعادلة الأخيرة تنطبق على مدير ديوان رئاسة الجمهورية حاليا محمد أحمد ول أحويرثي الذي أكدت الأيام أنه يمثل مع فخامة رئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني صمام أمان المرحلة حيث يتحرك ول أحويرثي بذكاء شديد في كل المساحات وبسرعة مذهلة.
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني وفق تماما في اختيار أبرز أعوانه و على رأسهم مدير الديوان الحالي الذي أظهر أدائه أنه قديم عهد بالسياسة وتفاصيل الحكم من خلال مهارته الفائقة في إدارة العلاقات السياسية والشؤون العامة بشكل آمن، هذا بالضبط ما جعل بلادنا تتعافى بسرعة من إرث العشرية الماضية وما أفرزته من وجوه اتسم أغلبها بالتهرب من المسؤولية.
نعم أنقذ ول أحويرثي ديوان الرئاسة من حالة الوهن التي لحقت به خلال الحقبة الماضية وها هي مديرية الديوان على قدر كبير من السرعة في التعليمات الرئاسية والتأقلم مع فرقاء الساحة السياسية وقد استطاع ول أحويرثي بذالك امتصاص الكثير من الصدمات المزمنة.
تجدر الإشارة إلي ان هذا المقال سبق وان نشره الاعلامي ابراهيم ولد خطري المسجون حاليا وتقوم إدارة " الشرق اليوم" باعادة نشره ردا على اصحاب الحملة المسعورة الذين يحاولو عبثا النيل من سمعة رجل الدولة مدير ديوان فخامة رئيس الجمهورية