أشرف وزير التجهيز والنقل محمدو ولد ولد امحيميد صباح اليوم الاربعاء على تدشين الطريق الرابط بين مدينة باسكنو ومركز فصالة الإداري على الحدود مع جمهورية مالي والذي بدأ اليوم بشكل رسمي استغلاله.
ويشق هذا الطريق الأرض الطينية الممتدة بين مدينة باسكنو والنقطة الحدودية دوينكار على بعد ثلاثة كلمترات من مدينة فصالة ويمر بعدة قرى وتجمعات تقع بمحاذاته ، كما شيدت على هذا الطريق 28 نقطة لتصريف مياه الأمطار.
وأوضح المدير العام للبنى التحتية الطرقية بوزارة التجهيز والنقل السيد أباي ولد أمعييف أن هذا المقطع المدشن اليوم يبلغ طوله 63 كلم بعرض سبعة أمتاروتم إنجازه على مدى 39 شهرا بتمويل مشترك بين الدولة الموريتانية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بغلاف مالي يزيد على 696 مليون أوقية جديدة
وأكد المدير أن قطاع التجهيز والنقل يسعى ضمن خطة عمله في السنوات القادمة إلى مواصلة فك العزلة عن باقي مقاطعات الوطن، ومناطق الإنتاج وربطها بشبكة الطرق الوطنية والعمل على الإندماج الاقتصادي بين مختلف مناطق البلاد ومع دول الجوار.
وأضاف أن خطة القطاع خلال الفترة المقبلة تتضمن تشييد وإعادة تأهيل العديد من المحاور الطرقية على المستوى الوطني إضافة إلى توسعة وعصرنة شبكات الطرقية الحضرية في نواكشوط والمدن الداخلية، حيث سيبدأ قريبا تشييد طريقين هامين هما طريق أمرج - عدل بكرو ، والجزء الأخير من طريق النعمة - أمبيكت لحواش.
وبدوره أشاد عمد بلدية فصاله السيد شيخن ولد الدد بوي باسم سكان المنطقة بإنجاز هذا الطريق الذي فك عنهم العزلة، مبينا دوره في دفع عملية التنمية المحلية في هذه المنطقة الحدودية
جرى تدشين المقطع بحضور وزيرة الاسكان والعمران ووزير المياه والصرف الصحي والسلطات الادارية والامنيية في ولاية الحوض الشرقي.
