قالت المدونة الشابة الناهة المختار أن يوم الخميس الماضي،الذي تمت فيه محاكمة سجناء حركة "إيرا" كان يوما خالدا في الذاكرة الحرطونية،وأضافت أنه في هذا اليوم انكشفت حقيقة النظام العنصري، وفيما يلي نص التدوينة:
جميل هو اليوم كالطفولة كالأحلام..كالسماء الضحوك كاليلة الغمراء..كالصباح الجديد أم أبتسامة وليد
أي يوم هذا؟؟الذي تحضر فيه العادات والتقاليد الحرطونية..أنها بركان نصرا زلزل الأرض والمدى والبحارا..فهذه قرعات الطبول تحرر وجع الظلم ألى مزارعي "دارالنعيم"..وتلك الشعارات تترجم أصوات المهمشين,صرخات المستطعفين..وذاك"الكمبور"يحمل في طياته وبين ثنايا("خرزاته")آلام تركت بصمتها إهمال وتغييب
..بين هذا وذاك ترى عيون تتكلم ^أريدحقي^..وأفواه تهتف^كفاكم ظلما^..وقلوب في صمت كأنها تقول:للبحر مد وجزر وللقمر نقص وكمال وللزمن صيف وشتاء أماأنالحق لاأحول ولاأزول أبداولا أتغير لن أسكت"لا..لا"فأنت أيهالتهميش ألم تجتث خصالى الحميدة وتطمس معالم هويتى؟؟ألم تكبت مواهب عقلي الكبيرة وجعلتنى أهدر أوقاتى الثمينة؟؟هاأنا فهذا يومي أنه نبضة صوب دنياي الجديدة..أنه نظراتى البعيدة لابل نبراتى وصوتى هوعنوان القصيدة
..لاتسألونى كيف كان تضامن لكل حين وضعت المشاكل الحزبية الضيقة جانبا..وطرحت الخلافات الحراكية الفكرية أرضا لتصل كرسالة بكل سهولة مضمونها نحن صوت واحد سيسمع العالم صرخته..فهموا,عرفوا,فتحدوا قوية شوكتهم !!لأن الهدف يجمعهم مخلفين بذالك بصمة يوم على جبين التاريخ
نعم كان يوم حرطونى بإمتياز على أمل أن تهب نسمات عدل مطلوبة..ونفحات من الشعور بالحق مرغوبة..لتفوح المساوات بعبق البذل والعطاء وعطر للاعنصرية