أشرف وزير العدل محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه صباح اليوم الخميس بقصر المؤتمرات في نواكشوط على تخرج دفعة جديدة من القضاة مكونة من 21 قاضيا .
وأكد الوزير في كلمة له بالمناسبة على الأهمية الملقاة على عاتق المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء بإعتبارها صرحا علميا مكلفا بالتكوين المستمر للقضاة وأطر الدولة .
ونبه الخريجين على خطورة ونبل المهمة التي تنتظرهم وهي فصل الخصام وتوزيع العدالة بين المواطنين بتجرد وموضوعية ، "حتى لا يطمع قوي في حيفكم ولا ييأس ضعيف من عدلكم".
وأشاد بالدور الكبير الذي يطلع به الطاقم الإداري والتربوي بالمدرسة وقيادة أركان الدرك الوطني على التكوين العسكري الذي تلقاه أفراد الدفعة خلال ثلاثة أشهر بمدرسة الدرك بروصو .
بدوره بين المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء السيد محمد ولد عبد القادر ولد أعلاده أن هذه الدفعة المكونة من 21 قاضيا أحيطت بتكوين مكثف في مختلف التخصصات الأكاديمية والتطبيقية اللازمة من طرف خيرة الأساتذة من علماء وقضاة ودكاترة خلال فترة تدريبهم بالاضافة إلى تكوين عسكري لمدة ثلاثة أشهر بمدرسة الدرك الوطني في روصو .
وأشار إلى أن هذه الدفعة هي الأولى التي استفادت من دروس في مجال اللغات الوطنية ، مشيدا بالدور الكبير الذي قام به الطاقم الإداري والتربوي بالمدرسة وللسادة القضاة من رؤساء المحاكم وغيرهم ممن تعاونوا مع المدرسة خلال التدريب الميداني للسادة القضاة في مختلف المحاكم.
بدوره أشاد المتحدث بإسم الخريجين السيد أحمد شيخن ولد محمد فال بالدور العلمي والأكاديمي الكبير الذي تلقوه خلال فترة دراستهم النظرية والتطبيقية بالمدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء وبالطاقم المؤطر .