عبر الرئيس الدوري للمعاهدة من أجل التناوب السلمي ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، عن عدم رضاه على الطريقة التي تدير بها الحكومة الموريتانية مساعي الحوار، وقال إن جهوده ووثيقته لم تلق الجدية الكافية.
جاء ذلك خلال عشاء خاص نظمه منذ أيام الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، على شرف ولد بلخير، جرى فيه حديث مباشر وصريح بين الرجلين حول مساعي تنظيم حوار وطني جديد.
وقال ولد بلخير إنه "غير راض عن الطريقة التي يسير بها النظام الحوار"، وأشار إلى "نوع من عدم الجدية من طرف النظام" في سياق المساعي المتخذة للدخول في الحوار.
وساق ولد بلخير أمثلة على عدم جدية النظام، وقال إنه "اتفق مع ولد عبد العزيز على أن يطلب لقاء مع أحمد ولد داداه ومحمد ولد مولود، حتى ولو رفض الرجلان، لأنه سيكون قد قام بما يجب أمام الرأي العام الوطني".
المصدر:أضواء الاخباري
ولكن ولد بلخير أشار إلى أن ولد عبد العزيز لم ينفذ ما اتفقا عليه، وفي ذلك إشارة بعدم الجدية.
وأضاف ولد بلخير أن وثيقته "لم تُرفض ولم تُقبل"؛ وقال مخاطباً ولد محمد لقظف: "لقد تعاملتم مع وثيقتي بنوع من عدم الجدية، وأبديتم اهتماماً أكبر وثيقة المنتدى، على الرغم من أن وثيقتي هي الأساس".
في غضون ذلك يجري ولد محمد لقظف منذ عدة أيام اتصالات مباشرة مع عدد من قيادات المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، وذلك في سياق مساعيه لتنظيم "حوار وطني شامل".