حذر رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحيل الأمني، عبد الرحيم المنار اسليمي، من مؤامرة كبيرة يتم تنفيذها في معبر الكركرات، قائلا إنه توجد مؤشرات تدل على أن الأمر له ارتباط بحرب تقودها الجزائر بهدف الوصول للمحيط الأطلسي وتلتقي بحرب الموانئ والمعابر التجارية التي تشنها أطراف إماراتية ضد المغرب.
وقال اسليمى المعروف بقربه من دوائر الأمن فى الرباط
إن سكوت موريتانيا عما يجري في معبر يهم أمنها القومي مريب جدا، مضيفاً بأن زيارة وفد عسكري موريتاني لمخيمات تندوف قبل اغلاق البوليساريو لمعبر الكركرات وبئر لحلو وامهيريز تثير شكوكا حول سبب هذه الزيارة، وعلاقتها بما يجري بالكركرات.
وأردف اسليمي أن موريتانيا بسكوتها عن هذا التواطؤ، تُغامر بأمنها القومي لأنها الطرف المتضرر الأول، والغريب أن تكون السلطات الموريتانية غير مدركة لخطورة مايجري حول أمنها القومي، فموريتانيا قد تفقد السيادة على موانئها ومطاراتها، وقد يصبح شمالها وشمالها الشرقي منطقة عائمة، نتيجة ما ترتب له الجزائر
واختتم اسليمي تصريحه لجريدة “بناصا”، بالقول إن البوليساريو، بعربدته في معبر الكركرات، يخدم أجندة جزائرية وراءها مصالح جنرالات الجزائر الذين توجههم شركات إماراتية، وأنه يجب الانتباه، فالبوليساريو الجديد الذي تصنعه الجزائر يمكن استعماله في كل المخططات التخريبية الإجرامية، والصورة التي حملتها وسائل الإعلام عن تخريب عناصر من البوليساريو للطريق التجاري الكركرات، دليل على إمكانية البوليساريو القيام بعمل عدواني إجرامي ضد العابرين في المعبر، أو أعمال عنف ضد موريتانيا نفسها، فعناصر البوليساريو الموجودة في موريتانيا تحركت في الأيام الأخيرة وتريد إقامة ”نقطة“ تسميها ب“، مراقبة ”فوق التراب الموريتاني، وهو أمر خطير على الأمن القومي الموريتاني، وهذا مايفسر أن مجموعة من الموريتانيين باتوا يشعرون بخطر مايحدث ويستغربون من سكوت حكومتهم.