دأب هذا النكرة الذي يدعى الحسن ول آبه على مهاجمة الفريق مسقارو ول أغويزي بمناسبة و بدون مناسبة وقد كان آخر ما تفوه به الجندي الهارب من ساحات الشرف هو أن الفريق كان يسخر مقدرات قطاع الحرس الوطني لأهله وذويه
رغم أن أداء الفريق ول أغويزي يكذب ما قاله الجندي الهارب الحسن ول آبه والذي بالمنساسبة أود أن يتعرف عليه القراء الكرام من خلال الحديث عن أبرز محطات حياته غير المشرفة فهو :
رويبضة دخل الجيش الوطني وهرب من ساحات الشرف حيث قذفت به الأقدار إلى العاصمة البلجيكية بروكسل وبمان أن الأوضاع الإقتصادية غالبا ما تكون صعبة على أمثال الحسن آبه الذي لا يحمل شهادة باستثناء شهادة الزور
تم احتضانه من برام ول أعبيد الذي وجد فيه ضالته
حيث وفر له يافطة حركة إيرا أوروبا مقابل أن يتم استخدامه في التهجم والنيل من الشخصيات التي يريد برام برام ول أعبيد ابتزازها بهدف الحصول على منافع خاصة '
على النكرة الحسن أن لا يتناسى ما قدمه الفريق مسقارو ول أغويزي على مر تاريخه العسكري
حيث أسس جهاز أمن الطرق الذي يعد اليوم من أكثر الأجهزة الأمنية كفائة وحضورا
بعدها تولى قيادة الحرس الوطني الذي كان عبارة مجاميع من الأشخاص بلا مردودية على الأمة وها هو اليوم الحرس الوطني قوة قتالية مجهزة بأحدث الوسائل والإمكانيات في شبه المنطقة '
كان حريا بك يا بيدق برام أن تخرج عن صمتك و أن تعلن التوبة من استغلال معاناة لحراطين وأن تكفر عن ماض الخيانة والعار الذي لحق بك يوم قررت الفرار من ساحات الشرف وتركت أفراد القوات المسلحة يرابطون على ثغر حساس من ثغور الوطن وهو المنطقة العسكرية الرابعة ب ولاية كيديماغا
فانعم بخدمة برام ول أعبيد أيها الجبان و اترك الفريق مسقارو ول أغويزي يحمل روحه على كفه خدمة لأبناء شعبه.
الداه مخطار
