وعدنا عمدة سيليبابي حاليا أيام حملته الإنتخابية , بأنه سيعبر بنا نحو عالم التألق والنظافة والنماء , وسيشاركنا همومنا , حتى أنه لقب نفسه بعد نجاحه ب"عمدة الفقراء"!.
ورغم أنني كنت من أكثر الشباب حماسة وثقة فيه , إلا أنني اليوم أعتذر من نفسي ومن ساكنة سيليبابي.
فالرجل حقيقة لم يقدم شيئا , وربما انشغل بصراعات داخل البلدية مع مستشاري التحالف , وهي صراعات مهما فسرت , فإن النتيجة تظل واحدة وهي أن بلدية سيليبابي ما زالت كما سلمها التحالف الشعبي للإتحاد من أجل الجمهورية ,فاشلة إن لم أقل أنها ازدادت فشلا وهي فعلا كذالك ,فمنذ أن بدأ عمدتنا الجديد مأموريته بقطع الشجرة التي كانت تظل مدخلها , بدأت البلدية تنتقل من فشل إلى آخر ليزداد وجه المدينة شحوبا وكآبة وترتسم الخيبة على وجوه ساكنتها.
محمد محمود ولد عوان