تابعت كغيري ما تنطع به إبراهيم ول بلال ول رمظان حول انعدام جدوائية وعنصرية هيئة تآزر وعن خمول اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وتمالئ رئيسها على زعمه إبراهيم ذرف دموع التماسيح على الغلابى والمحروميين من أبناء الأرقاء '
ونسي زعيم التطرف أنه وصف أحد أبناء جلدته "بالكلب" وتحسر على مقارنته به وهو للتذكير العبد الفقير أنا الذي أود أن أقول لكم جميعا.
وأذكر بها كافة المستضعفين أن إبراهيم بلال ول رمظان وأمثاله من تجار الحقوق لا يريدون حل مشكلة التهميش والاسترقاق وانما يريدون التدوير بمسحة متطرفة تحفظ لهم مواقعهم في سوق تجارة الحقوق.
ول رمظان يأخذ على تآزر أنها لم تضم أي أحد من أبناء الأرقاء السابقين في قيادتها ولم يذكر أن تآزر وبأمر من فخامة الرئيس محمد ول الغزواني بدأت تباشر العمل في آدوابه و المدن وفي كافة المناطق التي لم يتكلف إبراهيم ول بلال بزيارتها على طول مشواره الحقوقي المزيف.
خلافا لول بوحبيني الذي جاب طول البلاد وعرضها واستمع إلى مشاكل ضحايا العهود الماضية في أحزمة البؤس وآدوابه وفي المعتقلات وهي ماركة خالصة للرئيس ول بوحبييني تميز بها عن أسلافه في اللجنة.
دون أن تؤثر عليه حسابات السياسة وجشع تجار القضايا الذين فقدوا البوصلة بعد أن لامسوا جدية نظام محمد ول الغزواني في وضع حل لهذا الماضي الكالح الذي عاشه جزءا كبيرا من أبناء شعبنا الصبور.
الاعلامي ابراهيم خطري