شهد قطاع الدرك الوطني طفرة نوعية خلال حقبة إدارة الجنرال السلطان ول أسواد نعم هناك نقلة نوعية في مجال التجهيزت والوسائل التي مكنت عناصر وأفراد الدرك الوطني من تأدية مهامهم بكفائة عالية
في حقبة قيادة الجنرال ول أسواد تم اقتناء : أسطول عصري ضخم الآليات والمركبات و وسائل حفظ الأمن والنظام وتم كذالك تحسين ظروف أفراد قوات الدرك الوطني بالإضافة إلى ترميم وتشييد ثكنات محترمة '
ما كان هذا ليتحقق ويتقدم لهذه الدرجة لولا قدرة الجنرال السلطان وكفائته العالية ك أحد رجال الأمن الذين آمنوا بهذا الوطن حيث يواصل الجنرال الليل بالنهار هو و أفراد قطاعه بهدف توفير الأمن والأمان لكل مواطن موريتاني'سواءا كان
في الأرياف أو المدن وعلى المحاور الطرقية التي تربط أجزاء الوطن بعضها ببعض'
فمن سرايا حفظ النظام المنتشرة في طول البلاد وعرضها إلى مفارز حفظ الأمن في الموانئ والمطارات والتي على رأس مهامها حماية الأشخاص وتأمين البضائع '
ينضاف إلى هذا كله مشاركة قطاع الدرك الوطني الموريتاني في بعثات قوات حفظ السلام في مناطق متفرقة من القارة الإفريقية '
هذا يعطي انطباعا أكيدا أن الجنرال السلطان ول أسواد كانت مسيرته في قيادة هذا الجهاز مسيرة مشرفة بامتياز.
بقلم : الإعلامي المهتم بحقوق الإنسان ابراهيم ولد خطري