أنشأت سلطة تنظيم النقل الطرقي بموجب القانون031/2011 لتنظيم عملية النقل الحضري،البيني والدولي،ومنذ نشأتها حققت نتائج كبيرة في المهمة المسندة إليها حيث عرفت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية وذلك بإنشاء محطات طرقية وترميم أخرى ناهيك عن إرساء خطة عمل خماسية تهدف إلي الرقي بها كي تتناغم وبرنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلي إحداث نقلة نوعية في جميع القطاعات وقد حظي قطاع النقل الطرقي بأهمية خاصة ضمن هذا البرنامج الطموح.ومنذ تولي السيد بلخير ولد بركة رئاسة هذه السلطةشهدت نجاحا كبيرا حيث تم تنظيم عملية النقل علي مستوي قطاع النقل الحضري حيث أسندت تلك المهمة إلي إدارة جديدةعهد لها بتنظيمه حيث إنها نجحت بتحديد 140 نقطة نقل داخل ولايات نواكشوط الثلاث وقد حد هذا التنظيم من الفوضوية التي كانت سائدة وخطة التنظيم هذه تمت بالتفاهم مع مختلف الاتحاديات العاملة في مجال النقل الحضري . وفي مجال تنظيم المحطات الطرقية تم إنشاء محطات كبرى في انوكشوط الجنوبيه واخري باكجوجت وتم تأهيل أكثر من 40 محطة طرقية في مختلف الولايات الداخلية وخلال السنوات القادمة تعمل السلطة علي برمجة إنشاء محطة طرقية كبرى فى العاصمة وبعض المدن الداخلية التي لا تتناسب محطاتها والمعايير المعتمدة في مجال النقل البيني؛كما أن لها خطة طموحة في مجال التكوين والرفع من مؤهلات الطاقم البشري بها.وخلال الفترة الأخيرة وبتوجيه من معالي وزير التجهيز والنقل واكبت السطة المجهود المبذول من طرف السلطات العمومية في التصدي لوباء كورونا كوفيد19 وذلك بتنظيم حملات توعوية في المحطات الطرقية بالعاصمة وعلي مستوي منافذها الأربعة كما وزعت سلات غذائية علي مستوى الاتحاديات لدعم الفئات الهشة من السائقين .