تعد مجموعة صالون الحرية فضاءا واسعا لنقاش القضايا الوطنية.
حيث ينشط فيها لفيف كبير من نخبة موريتانيا من مختلف الألوان و المشارب الفكرية والاتجاهات وبصفتي عضوا فيها كنت شاهدا على حوار مستفيض عن الرق والحراطين وحقوق الإنسان.
وقد لفت انتباهي أن الدبلوماسي والسياسي المخضرم الشيخ أحمد ول الزحاف كان فارس الرهان فقد قدم تشخيصا واضحا لمشكلة لحراطين و شفعه بحلول قمة في الموضوعية بينما اكتفت البقية بالدوران في حلقة مفرغة و بعض الخطابات التي عفى عليها الزمن للأسف البعض منهم ذهب إلى أبعد من ذالك وقام بتسريب مقاطع المجموعة على طريقة و لا تقربوا الصلاة.
بهدف النيل من الشيخ أحمد ول الزحاف ونعته ببعض الاوصاف ، بوصفي شاب موريتاني مهتم بقضية لحراطين وقضايا المستضفين في هذا البلد
ابصم بالعشرة على ما قاله الأستاذ ول الزحاف واعتبره قدم حلولا قابلة للأخذ و الرد بعيدا ديماغوجيا المستفدين والمتاجرين بآلام لحراطين خصوصا بعض المتشدقين بالدفاع عن الحقوق الذين أقيمت عليهم الحجة '
وعجزوا عن تقديم حلول جذرية بعيدا عن لغة اتمصريط التي احرقت شعارتها المبتذلة