انطلقت في أنواكشوط العاصمة فعليات قمة رؤساء مجموعة الساحل الإفريقي وهي أول قمة تنعقد واقعيا في ظل جائحة كورونا.
ويشارك في القمة إلى جانب رؤساء مالي و النيجر وبوركنا فاسو و موريتانيا و اتشاد بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكره و رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز بالإضافة زعماء عالميين سيشاركون عبر تقنية الفيديو من أبرزهم المستشارة الألمانية إنكلا مركل ورئيس الوزراء الإيطالي كيسيب كونت بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إنتونيو قوتيرز'
فعاليات القمة ستخصص لمتابعة خارطة طريق قمة "بو" التي انعقدت كانون الثاني في فرنسا'
حيث ستبحث القمة تعزيز القوة العسكرية في الساحل الإفريقي و دعم الدول الخمسة في الساحل من أجل مكافحة الإرهاب و الفقر في المناطق الأكثر معاناة في من العنف السلح'
ويرى مراقبون أن حرص قادة الساحل و داعميها من الأوروبين على عقد القمة في هذا الظرف يؤكد اصرار المشاركين في القمة على المضي في خطط مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل '
التي تعاني من انتشار كثيف للمجوعات المسلحة والتهريب والفقر.
