خص رئيس حزب الاتحاد الوطني الديمقراطي قيد التأسيس السيد أرشيد ولد محفوظ خص وكالة الشرق اليوم الاخبارية بمقابلة حصرية تحدث فيها عن ظروف نشأة حزبه و الخطوط العريضة لبرنامجه السياسي و تموقعه في الساحة السياسية.
قبل الدخول في تفاصيل المقالبة هذه ورقة تعريفية عن رئيس الحزب '
الإسم أرشيد ولد محفوظ '
تاريخ الميلاد 15/07/1977
مكان الميلاد : مقامه
عسكري سابق في الجيش الوطني حاليا رجل أعمال وسياسي سبق وأن ترشح لمنصب نائب مقاطعة أ مبود لنيابيات 2018 عن حزب الفضيلة'
نص المقالبة :
سؤال: ماهي الدوافع التي أدت بكم إلى تأسيس هذا الحزب ؟
الرئيس أرشيد لاحظت أنا ومجموعة من الأطر الكوادر أن هناك ركود كبير في الساحة السياسية بعد أن تحولت الأحزاب السياسية الي ظاهرة صوتية وصياغة الشعارات.
سؤال : بما أنكم حزب حديث النشأة بما تتميزون عن باقي الأحزاب السياسية ؟ ولماذا اخترتم دعم النظام على حساب المعارضة؟
الرئيس أرشيد : أولا أعتقد أنه ليست هناك معارضة لنظام الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني حيث تشهد الساحة السياسية حاليا إلتفافا واضحا وإجماعا قويا حول شخص الرئيس و برنامجه من جهة أخرى أنا شخصيا دعمي للأغلبية ناتج عن معرفتي لأخلاق الرئيس الحالي محمد ول الشيخ الغزواني بحكم عملي في المؤسسة العسكرية ومعرفتي بمواقفه المشرفة وأخلاقه العالية كلها عوامل جعلتني أقف في صف الأغبلية بهدف المساهمة في إنجاز برنامج تعهداتي.
وهنا أعود وأكرر ان حنكة الرئيس و طبعه الهادئ لن تكون هناك معارضة لهذا البرنامج و لا لحقبة الرئيس.
باختصار شديد نحن نعيش حقبة الإجماع على الرئيس محمد ول الغزواني لسبب جوهري وهو أن صاحب الفخامة ليس صداميا ويمتلك قدرة هائلة على الاحتواء وبالتالي انتهت حقبة الاستقطاب التي كانت سائدة في العشرية الماضية '
سؤال : ما هو رأيكم في الملف الحقوقي ؟وهل استجاب برنامج تعهداتي لطموحات المواطنين ؟
الرئيس أرشيد : تعرفون جميعا أن العمل البشري ناقص وليس مثاليا وهنا يجب التنويه إلى أن المسؤول عن الملف وهي وكالة تآزر مازال أدءها دون المطلوب و بالتالي على الجميع أن يتكاتف حتى نتمكن من تصحيح مسار وكالة تآزر التي يعلق عليها الجميع آمالا جساما في ترسيخ العدالة الاجتماعية والنهوض بالطبقات المسحوقة .
أجرى المقابلة الزميل ابراهيم ولد خطري