١. قتل جورج فولويد بدم بارد من طرف شرطي ذي وجه بارد اشعلت فتيل احتقان عميق جدا لفئة عانت قرنين ونصف من العبودية وقرنا من أبرتايد القانون وتمييزا متواصلا خصوصا من طرف الشرطة.
ولكنه أيضا احتقان من سلوك و تعبيرات خرقاء في تشجيع العنصرية و عنف الشرطة طوال ثلاثة سنوات.
٢. كان تحول الاحتجاج في هذه الظروف في أن يصبح انتفاضة عارمة . وهذا ما جرى . إنه احتجاج سلمي ديمقراطي حقيقي واسع النطاق .واعمال التخريب و النهب والسلب تقوم بها فيئات جينائية قد تكون ضحية بمعان عدة ولكنها غير مسيسة وعدوانية و تضر بالنضال وتضر بالنضال الديمقراطي و افعالها تصب في صالح ترامب '
٣.ثمت غضب عارم ضد الأجواء التي أشاعها اليمين الشعبوي وسياسات القوة المعلنة و التباهي بالتفوق العنصري و التحلل العلني من القيم الإنسانية و مراجعة انجازات الأقليات' وهذه مناسبة ليعبر هذا الغضب عن نفسه في سنة الانتخابات الرئاسية ولكن الأوروبيين يعتبرونها مناسبة للتعبير عن ضيقهم.
٤. يكمن التحدي في توجيه هذا الاحتجاج سلميا و توجيهه ديمقراطيا لوقف اليمين الشعبوي وثقافته السياسية .